سلعوة
أو سعلاة بالعربية الفصحى
شخصية خرافية شيطانية أنثوية
تستخدمها الجدات لإخافة الأطفال في القصص الشعبية
وهي أشبه مايكون إلى المرأة التي تغوي الرجال وتفتك بهم
ومازالت هذه الشخصية موجودة حتى الآن في قصص الأدب الشعبي العربي عموما والعراقي والخليجي على وجه الخصوص.
كما أنهم يشبهون بها بعض الفتيات اللائي يتخلقن بأخلاق القسوة والعدوانية
ويتصرفن بشكل غير لائق أو بعض الفتيات ذات المظهر القبيح أحيانا.
السعلوة شكلها غريب ومخيف
فجسمها مليء بالشعر كأنها قرد، لكن لديها قدرة على التحول في شكل امرأة جميلة حسنة الشكل طويلة القد
ومرتبة الهندام، تغري الرجال ثم تفتك بهم وتقتلهم
وفي روايات أخرى أنها اذا اعجبت برجل ما تخطفه تحت النهر وتتزوجه وتنجب منه اطفال وتعيده بعد سنين.
ويعتقد بعض أهالي حوض الفرات في سورية أنها جان يتغير داخل كل قبر مهجور
وعلى أنه نوع من السحر الاسود للذي يصعب فكه
إذ أن فك السحر يتطلب حرق الكائن المتمثل به (ليس الحرق بالنار)
فتكون السعلوة إمرأة عجوز لتدخل قبرا" وتخرج على هيئة كلب أسود ثم تدخل قبرا" وتخرج غراب.
ومايضفي على هذه الشخصية مصداقية نسبية هو أن الصفات التي تتصف بها هذه الشخصية تكاد تكون مطابقة من بلد لأخر
فمن سوريا إلى الخليج مرورا بالعراق نفس القصة تتكرر
ربما بسبب جذور هذه الشخصية الواحدة والتي جاءت من أساطير بلاد الرافدين والتراث العربي القديم.
جذورها
يعتقد بعض الباحثين أن جذور هذه الشخصية تعود إلى ليليث في ملحمة جلجامش
والتي تكاد تتطابق حرفيا في صفاتها مع السعلوة.
وليليث كلمة بابلية / آشورية بمعنى أنثى العفريت.
ليليث هي جنية أنثى تسكن الأماكن المهجورة وكانت تغوي الرجال النائمين وبعد ذلك تقتلهم بشرب دمائهم ونهش أجسادهم.
تناقضاتها
_تؤكد الحكايات الشعبية على أن السعلاة حيوان ومن فصيلة المخلبيات، إلا أن الغموض يتعارض في كونها لاتمشي على أربعة أرجل (كأي حيوان) وذلك لتعارض طبيعة الأثداء لضخامتها، ويوافقها من ناحية وجود المخالب ونفس وظيفة الحيوان المخلبي كالقط البري وغيرها.
_السعلاة حيوان مائي يعيش في المياه، وذكرت الحكايات في بداية نشوئها عن (السعلاة) بأنها نصف (امرأة) والنصف الأخير ذيل سمكة، إلا أن الدور الأساسي من السعلاة ومن تواجدها في مجالس السمر أدى إلى ظهورها إلى الواقع كأنثى الغول وكامرأة في بعض الأحيان، وهذا بالأساس يناقض آراء الكتاب العرب الذين أكدوا على أنها تعيش في القفار، وإذا كانت تعيش في الماء، فكيف هي إذن زوجة الغول الذي يعيش في الصحراء الجدبة الخالية من المياه، هذا التناقض غير محسوم وإنما شدد على الجانبين بنفس الوقت، ففي قصص الفرات الأوسط نجد أن مكانها الماء في حين نجد في حكاية (درب الصد مارد) أن مكانها القفار.
_شكلها الخارجي قذر جدًا وشعر جسدها مغطى بالكامل بالقمل، وهذه القذارة في الجسم مناقضة تمامًا كونها حيوانًا مائيًا، من أين هذا القمل وهذه القذارة وهي الساكنة في المياه (المعروف عن المياه أنها طاهرة مطهرة).
_تؤكد بعض الروايات على أن (السعلاة) من الحيوانات البرمائية، أي بإمكانها الحياة في الماء وفي اليابسة ولو أن لهذا الإدعاء شكوكًا وتناقضات في بعض الحكايات، إلا أنها أخذت ردحًا من الزمن تفسر تواجد السعلاة في البر قرب جرف الماء (السواحل) وكان لهذا التفسير وقع خاص في استمرارية الحكايات الخرافية بنفس الحماس وبنفس المضمون.
_إن السعلاة تموت كأي كائن حي وهذا يدل على توارث فكرة الشر بتوالد السعلاة وموتها، وأن موتها في الأغلب على يد بطل الحكاية أو كنتيجة لذكائه في القضاء عليها أو بتواجد شخصية مساعدة للبطل، الأمر الذي يدلل على أن جانب الخير هو الغالب دائماً.
صفات السعلوة
_حيوان.
_لها القابلية على مسخ نفسها فقط أثناء حصارها من قبل الذئب.
_ترعد وتسخر الرياح لها
_لها قرون من خشب (في الحكايات الموصلية فقط).
_عارية الجسم وكثيفة الشعر.
_تشبه العنزة في شكلها الخارجي وأكبر منها بثلاث مرات.
_سوداء اللون.
_قوية جدًا وتأكل اللحم البشري.
_تمشط شعرها نهارًا وتشحذ أسنانها ليلًا.
_تسكن المغاور، وإن بيتها متكون من عدة طوابق تخفي في كل طابق جزءً من حاجتها وتسكن هي في الطابق الأسفل مع أولادها.
_عيناها مدورتان حمراوتان.
_أرجلها مصنوعة من الرقع.
_تحوم حول السواحل لتخطف الرجال للتزواج بهم.
_لها أنف أحمر وفم واسع وأسنان طويلة وشفاه عريضة.
_تكون مستأنسة في بعض الأحيان وتساعد الناس.
_تحب الإطراء بجمالها ونظافتها.
_تموت كأي كائن حي.
زوج السعلاة
يسمى زوج السعلاة بالسعلو
وهو عجوز كهل يخدع الأطفال بكلامه فيأخذهم معه ليأكلهم هو وزوجته.
اعاذنا الله واياكم من شرها
لاتصدكون هذي مجرد خرافات يعني ( سوالف جهال)
هههههههه م/ن ههههههههه
تحياتي
[center][b]